موقع كمال أجسام - BODYFLEX

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كمال اجسام II تخسيس II صور ابطال II فيديوهات تدريبية عالمية II مكملات غذائية II منشطات


    ماهية المنشطات؟ وما اثارها علا الجسم

    SILVRADO
    SILVRADO
    مشرف قسم الـطـب
    مشرف قسم الـطـب


    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 328
    العمر : 32
    الموقع : KUWAIT

    ماهية المنشطات؟ وما اثارها علا الجسم Empty ماهية المنشطات؟ وما اثارها علا الجسم

    مُساهمة من طرف SILVRADO الإثنين نوفمبر 14, 2011 2:51 am


    ما هي المنشطات؟

    يتم تصنيف العقاقير التي عادة ما يشار إليها بالـ"منشطات" على أنها بنائية (أو بنائية – مولدة للذكورة) والمنشطات القشرية (الكورتيزونات). إن المنشطات القشرية، مثل الكورتيزون، هي أدوية عادة ما يصفها الطبيب للمساعدة في التحكم في الالتهابات في الجسم. وغالبا ما يتم استخدامها للتحكم في حالات مرضية مثل الربو وداء الذئبة.

    وهي ليست نفس المنشطات البنائية التي تتلقى انتباها إعلاميا كبيرا بسبب استخدامها من قبل بعض الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام.

    إن المنشطات البنائية عبارة عن هرمونات صناعية تزيد من قدرة الجسم على إنتاج العضل والحول دون خسارة العضلات. يقوم بعض الرياضيين بتناول المنشطات آملين في تحسين قدرتهم على الجري بسرعة أكبر، أو الرمي لمسافة أبعد، أو حمل أثقال أكبر وزنا، أو القفز أعلى، أو الحصول على قوة تحمل أكبر. في الولايات المتحدة، يعتبر استخدام المنشطات البنائية بدون وصفة طبية أمرا مخالفا للقانون.

    إن عقار أندروستنديون، أو "آندرو" هو أحد أنواع المنشطات البنائية التي يتناولها الرياضيون الذين يرغبون ببناء عضلاتهم. لكن الأبحاث توحي بأن تناول "آندرو" بجرعات كبيرة قد يزيد من معدلات هرمون التستوستيرون بشكل كبير الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من المشاكل الصحية.




    الآثار الجانبية الناتجة عن إدمان استخدام المنشطات البنائية (على الأمد الطويل والأمد القصير)

    الأسباب:

    لقد تم ذكر العديد من الأسباب المؤدية إلى اختيار استخدام المنشطات والإدمان عليها بالنسبة للذكور، والنساء لكن بنسبة أقل. ولدى معظم مستخدمي/مدمني المنشطات، ينحصر الأمر بمفهومين اثنين بسيطين يتمثلان في الأداء والنظرة للذات. وعلى ما يزيد على نصف قرن، تم استخدام المنشطات البنائية لتعزيز القدرة الرياضية.

    في أغلب الحالات تكمن الإجابة في الحاجة لتحسين نوع معين من الأداء. سواء كان الهدف زيادة حجم الجسم، أو القوة، أو السرعة أو قدرة الاحتمال، فإن المستخدم/ المدمن ينظر إليها على أنها تستحق المحاولة، بغض النظر عن الخطر الكامن وراء استخدامها.

    ثانيا، أقر العديد من المستخدمين/ المدمنين أنهم يلمسون تحسنا في أدائهم بشكل أكبر وأن نظرتهم للذات تكون أفضل وأكثر صحة عند استخدام المنشطات. يقول العديد من الرجال الشباب أنهم يتناولون المنشطات فقط لأنهم يريدون أن يكون منظر جسمهم مبنيا، ولمضاهاة لاعبي كمال الأجسام الذين يرونهم في المجلات، أو الأهم من ذلك، أن يثيروا إعجاب النساء. وعلاوة على ذلك، تشيع اللامبالاة بين الشباب الذكور المهتمين في اللياقة البدنية. في الولايات المتحدة يبين المعهد الوطني للإدمان على استخدام المخدرات من خلال أحدث أبحاثه أن 325.000 مراهقا ذكرا و175.000 مراهقة أنثى يستخدمون المنشطات بشكل مكثف.

    لكن عدد المستخدمين/ المدمنين البالغين الراشدين أعلى من ذلك. (مع الأخذ بالاعتبار أن مستخدمي/ مدمني المنشطات يشعرون بأن استخدامهم للمنشطات هو أمر خاص ولا يقومون بالتبليغ عنه أبدا هو وضع متكرر. لهذا قد يكون العدد الفعلي للمستخدمين/ المدمنين أكبر من ذلك بكثير). كما تسيطر على فهمهم لذاتهم فكرة أنهم لن يكونوا أبدا كبيري الحجم، أو سريعين أو أقوياء بما فيه الكفاية. عندها فقط تبدو المنشطات البنائية كأنها إجابة لدعواتهم وصلواتهم.

    التعليل:

    يظهر مستخدمو/ مدمنو المنشطات أنهم مثقفون جيدا حول هذه السلبية ولكن تكمن المشكلة في نوعية المعلومات التي يحصلون عليها. في أغلب الأحيان، يحصلون على هذه المعلومات عن طريق الإشاعات أو الدردشة عبر الإنترنت بالإضافة إلى تفاسير منحرفة تستبعد حصول الضرر. سيقول لك العديد من المستخدمين/ المدمنين أن الجرعات التي يتناولونها غير مضرة لأنهم يقومون "بالتدوير" (يتوقفون عن تناول المنشطات لفترة معينة ومن ثم يبدؤون مرة أخرى) أو أنهم لا يتناولون إلا منشطا واحدا "جيدا" أو أن الجرعة التي يتناولونها غير كافية لتتسبب بأي أذى أو ضرر.

    وهذا هو تمام الخطأ حيث أن الأطباء عندما يصفون المنشطات فهي غالبا ما تكون لعلاج المرضى المصابين باضطراب نادر أو محدد كما أنهم يصفونه بأقل جرعة ممكنة للتخفيف من حدة الآثار الجانبية السلبية. لكن ما نتحدث عنه هنا لا يتعلق بالعقار، إنه يتعلق باستخدام غير منظم، وبدون إشراف على عقار صناعي يستخدم لغرض تنمية العضلات وزيادة الأداء إلى أقصى حد حيث يتطلب الأمر جرعات كبيرة من أجل تحقيق النتائج التي يتطلع إليها معظم المستخدمين/ المدمنين. وإذا كان هذا هو الوضع، عندئذ لا يوجد ما يسمى بالاستخدام الآمن.

    في كلا حالتي الأداء والصورة، يلقي المستخدمون/ المدمنون الحذر والحيطة في مهب الرياح لأن إحساسهم بالإنجاز يتفوق كثيرا على أخذهم المخاطر التي قد تحدث بعين الاعتبار. لقد أثبتت البحوث الطبية أن مستخدمي المنشطات يعرضون أنفسهم لما يزيد على 70 أثرا جانبيا متفاوتا من حيث الحدة ابتداء من سرطان الكبد، إلى حب الشباب، كما أنه يشمل آثارا نفسية وجسدية على حد السواء. إن الكبد والجهاز القلبي الوعائي والجهاز التناسلي هم أكثر المتضررين من استخدام المنشطات. عند نقاش الآثار القوية للمنشطات البنائية على جسم الإنسان، فإننا ننظر إلى الآثار على المدى القصير، والتي قد يستغرق ظهورها من عدة أسابيع إلى عدة سنوات، أما بالنسبة للآثار طويلة الأمد فقد يستغرق ظهورها عقدا أو أكثر.

    الآثار الجانبية قصيرة الأمد:

    إن الآثار الجانبية الأقرب والتي تظهر على الأمد القصير من الإدمان على استخدام المنشطات عبارة عن مجموعة من المشاكل الحقيقية. لنبدأ فيما يتعلق بالرجال. حب الشباب، وضمور الخصية، واختزال عدد الحيوانات المنوية، والتثدي لدى الرجال (كبر حجم ثديي الرجل)، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول السيء (البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL) في الدم، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد (البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL) في الدم، واحتباس السوائل، واختلال في وظائف الكبد، وتضخم البروستات، على سبيل الذكر لا الحصر.

    قد تؤثر المنشطات البنائية على النساء بشكل مختلف عن الرجال، وفي بعض الحالات فإنها تؤثر عليهن بشكل كبير. قد تصاب النساء بالعديد من الآثار الخطرة نفسها مما يصيب الرجال مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتلف الكبد. وتظهر العديد من المشاكل بشكل حصري لدى النساء لكنها تكون ذات خصائص ذكورية مثل الصلع كما لدى الرجال، وخشونة الصوت، ونمو الشعر على الوجه والجسم، وخشونة الجلد.

    ومن الآثار المشتركة لكلا الجنسين فإن استخدام المنشطات يزيد العنف، وهو ما يعرف بـ"الغضب العارم"، وعادة ما يكون مصاحبا لاستخدام المنشطات.

    والآن، فلننظر إلى بعض هذه الآثار الجانبية بمزيد من التفصيل.

    حب الشباب:

    من إحدى الآثار الجانبية الشائعة هو ظهور حب الشباب. أما بالنسبة للمراهقين حيث يتواجد حب الشباب أصلا، قد تصبح الحالة شديدة جدا. ويتفاوت التفسير العلمي بهذا الشأن؛ حيث تؤدي المنشطات إلى تضخم الغدد التحت جلدية. ومن ثم، تؤدي إلى زيادة الإفرازات الدهنية (الزيت). إن الدهن الزائد يؤدي إلى انسداد التكوين ويكون "طعاما" للبكتيريا.

    تندفع الهرمونات الطبيعية عند الوصول إلى سن البلوغ، ولهذا السبب ينمو الشعر تحت الإبط وفي منطقة العانة لدى المراهقين، وللسبب نفسه ينمو شعر الوجه لدى الصبيان ويخشوشن صوتهم. أيضا، يساهم اندفاع الهرمونات في التسبب بحب الشباب لدى المراهقين. إن إدخال المنشطات لهذا التوازن الحساس ما هو إلا طلب للمشاكل.

    صغر حجم الخصيتين:

    إن "ضمور الخصيتين" هو مصطلح يستخدم للتعبير عن صغر حجم الخصيتين، وهو ليس مشكلة جمالية فحسب. فبسبب إدخال هرمون التستوستيرون إلى الجسم من مصدر خارجي، تتوقف الخصيتان عن تلقي الإشارة لإنتاج حصتهما. أيضا، يتم إعلام الدماغ بأن يبطئ مصنع إنتاج الحيوانات المنوية وأن الجسم يستمد الحيوانات المنوية من مصدر خارجي، عادة ما يكون هذا المصدر هو إبرة تحت جلدية. ومن ثم، يقوم الدماغ بإرسال إشارة إلى الخصيتين حتى تستريحا. هذه الوظيفة الجديدة قد تتسبب بعقم، ولا يزال الأمر قيد البحث حول ما إذا كانت المنشطات تتسبب بعقم دائم أم لا. لكن، لماذا تخوض هذه المغامرة وتخاطر؟

    التثدي لدى الرجال:

    التثدي لدى الرجال هي كلمة أفضل للتعبير عن نمو ثديي الرجل، وهي إحدى الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن استخدام/ الإدمان على المنشطات وعدم وجود توازن في هرمون التستوستيرون. عندما يقوم الجسم بتحويل التستوستيرون الزائد إلى هرمون الإستروجين وإلى هرمونات أنثوية أخرى في جسم الذكر، وفي بعض الأحيان يبدأ نسيج ثدي الإناث بالنمو. غالبا، تكون الطريقة الوحيدة لإزالة النسيج الأنثوي النامي هي الخضوع لعملية جراحية تتبعها فترة تعافي مؤلمة. بشكل أساسي، يقوم الجراح بتضخيم المنطقة حتى يتم شفط الدهون منها باستخدام كمية كبيرة من السائل المعقم، ومن ثم ينفذ عملية (شفط الدهون الفوق صوتية) باستخدام أمواج فوق صوتية لتفتيت الدهون. قد تكلف العملية ما يقارب 10.000 دولار أو أكثر، ولن تجد تأمينا يغطي الحالات الناتجة عن استخدام/ الإدمان على المنشطات.

    ارتفاع ضغط الدم:

    إن الأثر الجانبي التالي على قائمتنا هو ارتفاع ضغط الدم. وهو ينتج عندما تقوم المنشطات بإرغام الجسم على الاحتفاظ بالأملاح والسوائل الإضافية بدلا من التخلص منها خارج الجسم كالمعتاد. أيضا، فإن المنشطات تتسبب بزيادة تعداد الكريات الدم الحمراء ونسبة الهيماتوكريت في الدم، الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم. أما بالنسبة لآثار ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل فهي قائمة طويلة بحد ذاتها حيث أنها تتسبب بتضخم عضلة القلب، وهذا قد يؤدي إلى فشل في القلب. كما قد تتشكل نتوءات صغيرة (انتفاخ جدار الأوعية الدموية) في الأوعية الدموية والشريان الرئيسي الخارج من القلب (الشريان الأورطي) وشرايين الدماغ، والرجلين، والأمعاء، والشريان الذاهب إلى الطحال. وقد تتضيق الأوعية الدموية في الكليتين مما قد يؤدي إلى حدوث فشل كلوي. أيضا، قد تتصلب جميع الشرايين في الجسم بشكل أسرع، وخصوصا تلك الموجودة في القلب، والدماغ، والكليتين، والرجلين. هذا قد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو جلطة دماغية، أو فشل كلوي، أو بتر جزء من القدم. وقد تنفجر الأوعية الدموية في العينين أو تنزف، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغير القدرة على الإبصار كما وقد تؤدي إلى العمى.

    ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم:

    غالبا ما يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجا عن ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء في الدم (البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL) و/أو انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم (البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL). تقوم المنشطات بتغيير نسب البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول في الدم. وتقوم المنشطات، وبالأخص التي تؤخذ عن طريق الفم، بزيادة نسبة (البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL) وخفض نسبة (البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL). وهذا يزيد من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهي حالة حيث تتجمع المواد الدهنية داخل الشرايين وتعيق تدفق الدم. وإذا تم حبس الدم عن الوصول إلى القلب، قد تكون النتيجة نوبة قلبية. أما إذا تم حبس الدم عن الوصول إلى الدماغ فقد تكون النتيجة جلطة دماغية.

    خلل وظيفي في الكبد:

    فلننتقل إلى الكبد، وهو المكان الذي يقوم بمعالجة كل شيء تضعه في جسمك. أي، حاول فقط أن تعيش بدون كبدك، لن تستطيع! تزامن استخدام المنشطات مع حدوث أورام في الكبد والإصابة بمرض نادر يسمى التكيسات الكبدية حيث تتشكل في الكبد أكياس ممتلئة بالدم. وقد تتمزق كل من الأورام والأكياس مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي. تذكر! نحن لا نتحدث إلا عن الآثار الجانبية على المدى القصير، ولن ترغب في معرفة الآثار الجانبية على الكبد على المدى الطويل، لكننا سنتحدث عنها لاحقا.

    تضخم البروستات:

    التالي هو موضوع تضخم البروستات، وهو مشكلة عادة ما تظهر لدى الرجال الكبار في السن. ليس من المعتاد وجود هذا التضخم لدى الذكور الشباب ما لم يكونوا يتناولون المنشطات البنائية. عادة ما تنمو غدة البروستات لدى الرجل لتصل إلى حجم 30 ضعفا من حجمها الأصلي خلال حياة رجل بالمعدل الطبيعي. فهي ليست بحاجة إلى مساعدة إضافة هرمون التستوستيرون لينمو حجمها وتصل إلى حجم حبة الجريبفروت. ولكن، عندما يدخل في الموضوع وجود كميات كبيرة من التستوستيرون الصناعي، فإن غدة البروستات تنمو بشكل أسرع. والأثر الناتج عن ذلك على المدى الطويل هو سرطان في غدة البروستات. وقد أثبت الطب أن السرطان يحب طعم التستوستيرون وهو الذي يغذي نمو الخلايا السرطانية.

    الصلع:

    ينتج الصلع لدى النساء اللاتي يستخدمن/ يدمنّ على تناول المنشطات بسبب تشوش الجسم حول إنتاج DHT وهو إنزيم مثبط لنمو الشعر. بشكل عام، إنه يؤثر على كلا الجنسين بنفس الطريقة. تلاحظ النساء هذا التغيير حيث يحدث أولا عند خط فروة الرأس، وفي النهاية قد يتسبب بصلع لا يمكن عكسه ولا علاجه.

    الخصائص الذكورية لدى الإناث:

    إن خشونة الصوت هي خصيصة ذكورية أخرى قد تظهر لدى النساء اللاتي يستخدمن/ يدمنّ على المنشطات ببساطة بسبب الكميات الكبيرة من التستوستيرون والتي ترسل إشارات ذكورية إلى الدماغ، الذي يعتبر غرفة التحكم في إنتاج الهرمونات، والغدد المتعددة التي تدير مخرجات الهرمونات. تقوم المنشطات بتدمير النظام بأكمله.

    إن زيادة نمو الشعر على الوجه والجسم وخشونة الجلد هي أيضا خصائص ذكورية، وهي نواتج ثانوية كريهة من استخدام النساء للمنشطات بسبب فرط وجود الهرمونات الذكورية. وفي حين يمكن حدوث الأثرين الجانبيين المتمثلين بالعدوانية وزيادة الشبق (الشهوة الجنسية) لدى كلا الجنسين، إلا أن بعض الآثار لا تحصل إلا للإناث. على سبيل المثال، إن كبر حجم أو زيادة طول البظر يحدث لدى الإناث فقط بالإضافة إلى اضطراب وتغير طبيعة الدورة الشهرية. كما أن الآثار الأخرى تشمل ضمور حجم الثديين، والقلق، والاكتئاب، وزيادة نسبة التوتر. قد تنتج كل هذه الخصائص بسبب إدخال كميات من المنشطات الصناعية إلى جسم الإناث لرؤية تغير في نمو العضلات.

    العدوانية:

    إن إثبات حدوث "الغضب العارم" أو زيادة العنف بسبب وجود هرمون التستوستيرون بكميات كبيرة لدى مستخدمي/ مدمني المنشطات سواء كانوا رجالا أو إناثا هو موضوع ساخن قيد النقاش. وعلى أي حال، لطالما كانت العلاقة بين المنشطات والعنف واضحة جدا في الدراسات الحيوانية.

    في بعض الدراسات، أصبحت ما تزيد نسبته عن 80% من الحيوانات المعالجة بالمنشطات عنيفة جدا. أما لدى البشر، فقد تمت تغطية هذه الصورة بتعليلات بديلة وعدم وجود دليل قوي. خلال السنوات الأخيرة فقط، تمكن الباحثون من إثبات أن العدوانية الناتجة عن المنشطات هي ظاهرة حقيقية لدى البشر وقد تحدث لدى الأفراد الذين يتناولون جرعات كبيرة من المنشطات على فترات زمنية طويلة. إن ارتفاع نسبة العدوانية قد يؤدي إلى الانزعاج، والتوتر، والعنف.

    عندما تتأثر الدارات المسؤولة عن التحكم بالاندفاع في الدماغ بالمنشطات، فإنها تؤثر على هذا الجهاز الذي يكبح رد الفعل العدواني، مما يجعل بعض المستخدمين/ المدمنين عرضة لنوبات انفجار الغضب. وحتى الآن لا يعرف الباحثون السر الكامن وراء تأثر بعض المستخدمين/ المدمنين أكثر من آخرين غيرهم، لكن الارتباط بين المنشطات والسلوك العدواني هو ظاهرة موثقة.


    الآثار الجانبية على المدى الطويل:

    لم يتمكن العلماء من تحدد الآثار الجانبية على المدى الطويل من استخدام/ الإدمان على استخدام المنشطات إلا خلال السنوات الأخيرة فقط. وهم يتعرفون أكثر فأكثر مع كل عام يمر حيث يكبر المستخدمون/ المدمنون بالعمر وتبدأ المشاكل بالظهور.

    فيروس نقص المناعة البشرية (HIV):

    إن أحد أكثر الآثار الجانبية خطرا والتي يهزأ بها معظم المستخدمين/ المدمنين هو مرض نقص المناعة المكتسبة. إن التشارك بإبرة الحقن الوريدي، مجموعة مع رغبة جنسية جامحة والشبق كلها قد تكون مزيجا غاية في الخطورة. هذا يكون صحيحا بالأخص لدى المراهقين واليافعين ممن يتمتعون بقدرات ضعيفة على اتخاذ قرار وتأثر كبير بضغط الأقران. خاليا، يرتفع عدد حالات الوفيات المرتبطة بمرض فيروس نقص المناعة البشرية ومتزامنة عوز المناعة المكتسبة (HIV AIDS) ولم يعد المرض يلقى رواجا إعلاميا كما في السابق. يتبنى معظم الأشخاص موقف "هذه الأمور تحدث لأشخاص آخرين فقط وليس لي"، كما أن العديد من مستخدمي/ مدمني المنشطات يخلقون مبررات لا تلقي بالا إلى هذا الموضوع في الأصل.

    الفشل الكبدي:

    تكيس الكبد هو حالة مرضية حيث تحل أكياس مملوءة بالدم محل أنسجة الكبد والطحال وقد تم اكتشافها لدى مرضى كانوا يستخدمون منشطات بنائية على المدى الطويل. تزامن وجود هذه الأكياس مع حدوث فشل كبدي. وقد أثبت التوقف عن استخدام المنشطات انخفاضا في هذه التكيسات وفي بعض الأحيان اختفاءها بالكامل، ولكن، خلال فترة استخدام المنشطات، قد تؤدي هذه التكسيات إلى إنشاء أورام. هذه الأورام أقل وضوحا وقد تكون صامتة لحين حدوث نزيف شديد في منطقة البطن مما قد يؤدي إلى الموت.

    مشاكل في الجهاز القلبي الوعائي:

    كما تحدثنا سابقا، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض قلبية ونوبات قلبية وجلطات دماغية في وقت مبكر. إن زيادة الكتلة العضلية تضع جهدا غير ضروري على باقي الجسم الذي يكون غير مستعد لهذا النمو المفاجئ والسريع للعضلات. كما أن القلب يخضع لضغط أكبر لتزويد أنسجة عضلية أكثر بالدم أثناء معالجة مستويات أعلى من الكوليسترول السيء. وعلاوة على ذك، فإن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن احتباس السوائل والأملاح يضع ضغطا إضافيا وغير لازم على القلب. بلا شك فإن استخدام/ الإدمان على تناول المنشطات لفترة زمنية طويلة سيتسبب بضرر بشكل حتمي.

    إعاقة النمو:

    أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين يدمنون على المنشطات هم عرضة لخطر قصر القامة طوال حياتهم. لأن الجسم يتجاوب مع البلوغ عن طريق تبطئة النمو وفي النهاية توقفه. تعتبر فترة البلوغ حاسمة وأساسية للنمو المستقبلي فعندما يشعر دماغ المراهقين بمستوى معين من الهرمونات في الجسم، فإنه سيرسل رسائل إلى العظم حتى يتوقف عن النمو، مما يغلق صفائح النمو في العظام الطويلة. قد يكون المستخدمون/ المدمنون الذكور الصغار أقصر طولا من المعدل الطبيعي للأبد.

    إصابة الأربطة والمفاصل:

    تزيد المنشطات من الكتلة العضلية وقوة العضلات لكنها تترك المفاصل والأربطة خارج المعادلة. يمكن لمستخدمي/ مدمني المنشطات توقع وضع جهد كبير جدا على الأربطة التي لا تستطيع تثبيت القوة العضلية الجديدة مما قد يؤدي إلى إصابات خطرة وشديدة وعمليات جراحية في المستقبل لتصحيح مفصل الكتف أو أربطة الركبة. ببساطة، فإن العضلات مجهدة والمفاصل لا تستطيع تحملها أكثر من ذلك.

    مشاكل في الوزن:

    غالبا ما يتوجب على مستخدمي/ مدمني المنشطات الذين يتوقفون عن تناولها أن يتعاملوا مع كتل عضلية ضامرة تتحول إلى دهن. قام العديد من المستخدمين/ المدمنين السابقين بالإبلاغ عن مشاكل في التعامل مع زيادة الوزن أو صعوبة في إزالة الجلد المترهل والأنسجة الطرية التي تظهر عندما يتم التوقف عن تغذية العضلات بجرعات عالية من التستوستيرون. كما أن الوزن الزائد يساهم في استضافة مشاكل على المدى الطويل تضمن أمراضا قلبية وعائية كما تم ذكرها سابقا.

    مشاكل في الأعصاب:

    أثبتت الدراسات أن استخدام/ الإدمان على المنشطات له آثار جانبية على المدى الطويل على الممرات العصبية للدماغ. بالاعتماد على العمر الذي تم فيه تعاطي المنشطات، قد يكون التأثير دائما في بعض الأحيان. على سبيل المثال، إن استخدام/ الإدمان على المنشطات خلال سنوات المراهقة والنمو قد أثبت أنه يؤثر على قدرة الدماغ على إنتاج السيروتونين بشكل ملائم، هذا الإنزيم مرتبط بإحساسنا بأننا في وضع وحالة جيدين. وقد يقود التلاعب بالسيروتونين إلى زيادة نسبة الاكتئاب والعنف بشكل دائم. أما لدى النساء، فإن التلاعب بهذه الهرمونات قد يؤدي إلى خفض نسب البروجستيرون والإستروجين إلى نسب متدنية جدا مما قد يؤدي إلى اضطراب التوازن الدقيق لكيميائية الأنثى ويشمل على قلق واكتئاب شديدين.

    الخلاصة:

    بالرغم من أن الانتصارات التي يتم تحقيقها باستخدام المنشطات قد تمتدح مزايا المنشطات بأنها تنمي العضل وتحسن الأداء الرياضي، إلا أن أي فرد مثقف بشكل جيد لن ينكر احتمالية حدوث الآثار الجانبية المهلكة.

    بالرجوع إلى أسباب استخدام/ الإدمان على المنشطات، من المفهوم أن استخدام/ الإدمان على المنشطات منتشر بالأخذ بالاعتبار العامل المؤثر القوي والمتمثل في الحاجة البشرية للإنجاز أو ببساطة الشعور بشكل أفضل عن الذات.

    وعلى أي حال، حتى عند الأخذ بالاعتبار عدم ضمان حدوث أية آثار جانبية، فإن الإثباتات الكبيرة لحدوث آثار جانبية خطيرة يجب أن يكون كافيا لإقناع معظم الناس للابتعاد عن المنشطات البنائية. لكن لسوء الحظ، هذا أبعد ما يكون عن الواقع حيث يبلغ عدد مستخدمي/ مدمني المنشطات حاليا في الولايات المتحدة ما يزيد على 2 مليون شخصا.

    المزيد من الحقائق:

    إن المنشطات البنائية المولدة للذكورة هي مشتقات صناعية من الهرمون الذكري "التستوستيرون" ويتم تناولها لبناء العضلات، وتعزيز الأداء، وتحسين المظهر. إن الآثار البنائية أو "بناء العضلات" الناتجة عن هذا العقار تساعد الجسم على احتباس البروتينات وهي حجر أساس لازم لنمو العضلات والعظام والجلد. إن الآثار المولدة للذكورة تؤدي إلى خشونة الصوت، ونمو الشعر على الوجه والجسم، والكتل العضلية، بالإضافة إلى العدوانية. لسوء الحظ، فإن مستخدمي/ مدمني المنشطات يخاطرون بالإصابة بآثار جانبية غير مرغوب بها وبعضها لا يمكن الشفاء منها. ومن المخاطر الكبرى الأخرى هو الإصابة بالتهاب فيروس نقص المناعة البشري إذا تم التشارك بإبر الحقن بين أكثر من شخص.

    تشمل بعض الأسماء التجارية الشائعة للمنشطات البنائية المولدة للذكورة ما يلي: أناتروفين، أناكسفار، أنادرول، بولاستيرون، ديكاديابولين، ديكاديورابولين، ديهايدروبياندروستيرون (DHEA)، ديلاتستيريل، ديانيابول، دايهايدرولون، ديورابولين، دايميثازين، إينولتستوفيس، إكويبوز، غاما هايدروكسيبوتيليت، ماكسيبولين، ميثاتريول، ميثيلتستوستيرون، بارابولين، برايموبولين، كينولون، ثيرابولين، تروفوبولين، وينسترول. ومن المصطلحات العامية المستخدمة التي تشير إلى المنشطات ما يلي؛ حلوى النادي الرياضي، النافخات، المكدسات، إيز، أنابوليكس، آرنولدز، بولينات، جي اتش بي، أوكسيز، أنابولز، بولز أو بُلز، ديلاتستريل، ماكسيبولين، المدربات على حمل الأثقال، آرنيز، ديب-تستوستيرون، ميثيلتستوستيرون، رويدز، وعصير.

    من الذي يستخدم المنشطات عادة؟

    تميل الغالبية العظمى من مستخدمي المنشطات إلى أن تكون ذكورا يافعين ورياضيين حيث لا يقتصر استخدام المنشطات على لاعبي كمال الأجسام ولاعبي كرة القدم وحدهم. وتبين الأدلة المتزايدة أن الرياضيين اللاعبين في رياضة قوة الاحتمال مثل السباحة، والجري، وركوب الدراجات يستخدمون المنشطات. كما وقد يستخدمها المراهقون لتسريع بداية البلوغ والنضوج، بالإضافة إلى أن عارضي الأزياء سواء من الرجال أو النساء قد يتناولون المنشطات لتحسين شكل أجسادهم. وأولئك العاملين في مهن محددة تتطلب قوة جسدية مثل تنفيذ القانون، أو ممارسي رياضة الوثب، أو الموظفين العسكريين قد يستخدمون المنشطات لبناء القوة.

    كيف يتم استخدام المنشطات؟

    إما أن يتم تناول المنشطات عن طريق الفم على شكل أقراص أو أن يتم حقنها في العضل. ويعتمد المستخدمون في تحديد الجرعات غير الآمنة على الشائعات. أما بالنسبة لمستخدمي/ مدمني المنشطات فهم يأخذون جرعات ضخمة جدا تعادل مئات الميليغرامات يوميا في حين أن الأطباء يصفون 1 إلى 5 مغم يوميا للاستخدام للأغراض الطبية المشروعة. وبناء على الافتراض الخاطئ بأن تناول المزيد من المنشطات سينتج عنه نتائج أفضل، عادة ما يقوم المستخدمون بتناول عدة أنواع من المنشطات مجموعة مع عقاقير أخرى، وهي ظاهرة تـُعرف بالـ"تكديس". غالبا ما يقوم مستخدمو المنشطات بتناولها على "دورات" حيث يقومون باستخدام المنشطات لمدة 6 إلى 12 أسبوع في كل مرة مع الانقطاع لفترات لا يتناولون المنشطات خلالها. يطبق مستخدمو المنشطات هذه الممارسات لتجنب أن تقوم أجسامهم ببناء مقاومة ضد المنشطات.

    هل يتم استخدام المنشطات مع عقاقير أخرى؟

    يقوم مستخدمو المنشطات باستخدامها مجموعة مع عقاقير محفزة، وعقاقير مضادة للاكتئاب، ومسكنات الآلام، وعقاقير مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى هرمونات أخرى من أجل إيقاف الآثار الجانبية الناتجة عن المنشطات. وعلى النقيض، فإن هذه الاستراتيجية تزيد من احتمالات حدوث الآثار الجانبية.

    من أين يحصل المستخدمون على المنشطات؟

    يتم تصنيع غالبية هذه المنشطات أو الاتجار بها بشكل مخالف للقانون في السوق السوداء التي تلغي كل ضوابط مراقبة الجودة. فقد تكون المنشطات ملوثة، أو عليها لاصقات خاطئة، أو قد تكون زائفة.

    هل توجد استخدامات طبية قانونية للمنشطات؟

    يتم استخدام المنشطات البنائية المولدة للذكورة طبيا لبعض حالات فقر الدم، وبعض أنواع سرطانات الثدي، وهشاشة العظام، والورمية البطانية الرحمية، والوذمة الوعائية وهي اضطراب يتسبب بالتورم والانتفاخ. لكن، لا يوجد إقرار لاستخدام المنشطات للأغراض التجميلية أو الأداء الرياضي. وبسبب آثارها الجانبية السلبية واحتمالية إساءة استخدامها والإدمان عليها فقد تم تصنيف المنشطات البنائية المولدة للذكورة على أنها مواد خاضعة للرقابة، ويتعرض من يتجر بها، أو يحوزها، أو يستخدمها إلى أشد العقوبات. وتقوم معظم اتحادات الرياضيين بما فيها اللجنة الأولمبية الدولية بفحص دم الرياضيين لكشف أي نسب منشطات ومن ثم معاقبة أولئك الذين يتكشف استخدامهم للمنشطات.

    هل يمكن أن يؤدي استخدام المنشطات إلى تحسين الأداء الرياضي؟

    بالرغم من أن المستخدمين قد يبلغون عن زيادة في الكتلة العضلية، والقوة، وقدرة التحمل، إلا أن المنشطات لا يمكنها تحسين الرشاقة، ولا المهارات الرياضية ولا القدرة القلبية الوعائية، وهي عوامل أخرى تؤثر على الأداء أيضا. بالإضافة لذلك، لا يوجد دليل حاسم على أن استخدام المنشطات يقلل من الوقت اللازم للتعافي من الإصابات. في الحقيقة، فإن بعض البحوث تؤكد على أن استخدام/ الإدمان على المنشطات يعيق العملية الطبيعية لشفاء الجروح.

    كيف أعرف إذا كان شخص عزيز علي يسيء استخدام المنشطات أو قد أدمن عليها؟

    انتبه إلى الأعراض التالية التي تدل على إساءة استخدام المنشطات والإدمان عليها:
    - زيادة الوزن ونمو العضلات بشكل سريع.
    - تهيج حب الشباب.
    - احتباس السوائل.
    - اليرقان (اصفرار العينين والجلد).
    - تغير المزاج والاكتئاب.
    - سلوك عدواني.
    - الصلع المبكر.

    ما هي الآثار النفسية الناتجة عن استخدام المنشطات؟

    قد ينتج عن استخدام/ الإدمان على المنشطات آثار عميقة على المزاج مما قد يؤدي إلى تغير الشخصية المؤقت لدى البعض. قد تظهر على مستخدمي المنشطات غضب وسلوك عنيف لا يمكن التحكم به ويطلق عليه "الغضب العارم"، بالإضافة إلى تغير المزاج بشكل حاد، ونوبات هلوسة، والاكتئاب. وعلاوة على ذلك، قد يعاني مستخدمو المنشطات من هوس الغيرة، والانزعاج الشديد، والأوهام، وعدم القدرة على إصدار الأحكام بسبب الشعور بأنه لا يـُقهر. خلال فترات التوقف عن استخدام المنشطات، قد تظهر أعراض الإقلاع على المستخدمين المزمنين مما قد يزيد من حدة الآثار النفسية.

    ما هي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام المنشطات؟

    إن تراكم المنشطات يسبب اضطرابا للتوازن الداخلي في الجسم، وتحدث الأعراض الجانبية عندما يبدأ الجسم بالتعويض لإزالة فائض المنشطات أو الهرمونات. قد يتسبب استخدام/ الإدمان على المنشطات بإعاقة النمو لدى المراهقين، وصداع مستمر، وألم في العظام، وغثيان، وتغيرات في نمط حركة الأمعاء والتبول. وهناك أثر جانبي غير متوقع وهو أن استخدام المنشطات قد يضعف الأوتار مما يعرض الرياضيين لخطر الإصابات خطيرة.

    الجهاز القلبي الوعائي: تضخم القلب، وهو مؤشر مسبق للفشل القلبي، ارتفاع ضغط الدم، تصلب الأوعية الدموية، وهو مؤشر سابق لأمراض الشريان التاجي في القلب، ارتفاع نسبة الكوليسترول، رجفان القلب، نوبات قلبية، جلطة دماغية، صدمة تأقية أو إنتانية.

    الجهاز التناسلي: لدى الذكور، يتم تحويل التستوستيرون الفائض إلى الهرمون الأنثوي "إستروجين" الذي يؤدي إلى ظهور الخصائص الأنثوية. فعلى سبيل المثال، قد تتضخم غدة البروستات لدى الذكور، كما قد يؤدي إلى العقم، والعجز الجنسي، والصلع، وتضخم حجم الثدي، وضمور الخصية. أما بالنسبة لفائض التستوستيرون لدى الإناث، فهو يؤدي إلى عكس هذه الآثار حيث أنه يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وخشونة الصوت، والصلع، وتضرر الجنين، ونمو الشعر على أعضاء الجسم الأخرى، وعجز جنسي، وعقم، وصغر حجم الثديين، وتورم الأعضاء التناسلية.

    الأعضاء الحيوية: إن الاستخدام المكثف والمطول للمنشطات قد يؤدي إلى تلف دائم في الكبد مما يتسبب بالسرطان، واليرقان، والنزيف، والتهاب الكبد الوبائي. قد تعيق المنشطات عمل الكليتين مما قد يؤدي إلى وجود حصوات في الكلى بالإضافة إلى أمراض كلى أخرى.

    هل يمكن أن تتسبب المنشطات بالوفاة؟

    نعم، قد تحدث الوفيات الناتجة عن استخدام المنشطات وتتخذ أشكالا مثل الانتحار، أو القتل، أو أمراض الكبد، أو نوبة قلبية، أو سرطان.

    هل هنالك مشاكل أخرى تتزامن مع استخدام المنشطات؟

    قد يفقد مستخدمو المنشطات الرغبة في الأنشطة اليومية ويفقدون طاقتهم ويشعرون بالملل. قد يتصعبون من وضع حد لاستخدامهم للمنشطات، وقد يصبح جسمهم مقاوما للمنشطات مما يتطلب كميات أكبر للحصول على نتائج بناء العضل. كما قد تؤدي إلى حدوث مشكلات في وظائفهم وعلاقاتهم الشخصية. أيضا، قد تتسبب المنشطات بظاهرة تسمى "عدم الاكتفاء من المظهر الذكوري" حيث يكون المستخدمون غير راضين عن مظهرهم ولا يلاحظون التغييرات الواضحة للعيان.

    ما هي المدة الزمنية التي تبقى المنشطات خلالها داخل الجسم؟

    يمكن كشف وجود المنشطات التي تؤخذ عن طريق الفم خلال عدة أسابيع لاحقة لتناولها، في حين يمكن الكشف عن المنشطات التي يتم حقنها خلال عدة أشهر لاحقة لاستخدامها.

    هل المراهقون معرضون للخطر؟

    يكون المراهقون والذكور الكبار اليافعون ممن يشاركون في الألعاب الرياضية أكثر عرضة لخطر استخدام/ الإدمان على المنشطات لأنهم يعتقدون أن المنشطات تساعدهم في تعزيز أدائهم الجسدي ومظهرهم الخارجي. ومن المثير للسخرية أن المراهقين بالأخص معرضون لخطر إيذاء صحتهم وتغيير مظهرهم للأبد بطريقة لا يتوقعونها مثل حب الشباب، وإعاقة النمو، وظهور الخصائص الأنثوية (لدى الصبيان)، وظهور الخصائص الذكورية (لدى الإناث). أيضا، تبين الأبحاث أنه كلما بدأ الشخص باستخدام العقاقير بشكل مبكر، كلما كان عرضة لخطر تجربة عقاقير أخرى أكثر خطرا. وبالنسبة للرياضيين الذين يستخدمون المنشطات فهم عرضة لخطر أن يتم اكتشافهم واستثناءهم من الأنشطة الرياضية.

    كيف يتعرف الأشخاص عادة على المنشطات؟

    يتعرف العديد من اليافعين على المنشطات من خلال أقرانهم ومعارفهم، وأصدقائهم، وشركائهم في النادي الرياضي. غالبا ما يقوم الأشخاص بتجربة المنشطات لأنهم يشعرون بضغط الأقران ولأنهم قلقون من مظهر أجسامهم، وهم يعتقدون أن منافسيهم يستخدمون المنشطات، كما أنهم يعتقدون أن استخدام المنشطات آمن وغير خطر.

    ما الذي بإمكان الوالدين فعله؟

    إن الخبر الجيد هو أنه يمكن تعليم الشباب بأن يقاوموا الضغوط الاجتماعية لتجربة هذه العقاقير مثل المنشطات. ولحسن الحظ، يمكن أن تقوم برامج التثقيف المجتمعي وبرامج الوقاية التي تبني عوامل المرونة وتقدير الذات لدى الشباب مما يمنع استخدام المنشطات وتجربتها. أيضا، يمكن أن يساعد الوالدان أطفالهما من خلال كونهما مثقفين ومطلعين بخصوص المنشطات وأن يقوموا بالتحدث مع أطفالهم ومناقشتهم حول استخدام المنشطات واطلاعهم على المخاطر المختلفة للمنشطات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 5:12 pm