تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
مقدمة
المكملات الغذائية هي تركيبات مستخلصة معمليا من مكونات غذائية طبيعية (حيوانية، نباتية وغيرها من المواد الموجودة داخل الوجبات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية, وهي منتجات يمكنها التأثير في الآليات البيوكيميائية وجاهزة بمختلف الأشكال والأحجام (أقراص، كبسولات، سوائل, مساحيق)
وتحتوي هذه الكبسولات أو غيرها من أشكال المكملات الغذائية على المادة الغذائية أو المركب الغذائي دون أن تحتوي إطلاقا على أي مركبات كيميائية. وتستخدم المكملات الغذائية بشكل عام من أجل تحقيق هدف معين مثل الحصول على الطاقة اللازمة أو لزيادة حجم الكتل العضلية أو الحفاظ على الصحة العامة.
وتتمثل المشكلة هذه الأيام في صعوبة الحصول على التغذية السليمة والكاملة من الغذاء العادي مما جعل من المكملات الغذائية عامل هام للغاية للتمتع بحياة خالية من المشاكل الصحية. والآن أكثر من أي وقت مضى يتراجع نظامنا الغذائي للخلف في عملية إمدادنا بالتغذية التي تحتاجها أجسامنا للعمل بكفاءة حيث أن الغالبية العظمى منا تأكل أطعمة غير طازجة وغيرها معلبة وحتى الأطعمة الطازجة نفسها تأخذ وفتا طويلا أثناء نقلها من مزارعها مما يفقدها الكثير من قيمتها الغذائية, مما وجه الأنظار إلى إستخدام المكملات الغذائية والتي تعد أمثل الطرق للحصول على غذاء كامل العناصر يمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط. وترتبط مصادر أطعمتنا مباشرة بإرتفاع معدل الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة حيث أثبتت الدراسات أن أمراض القلب والجلطات ومرض السكري والسرطان والسكتات الدماغية ترتبط إرتباط مباشر بما نأكله وبمقدار النشاط الذي نبذله. وبما أن المنطق يقول أن الرياضيين عموما هم أكثر الناس حاجه إلى التغذية السليمة والمتكاملة العناصر نستنتج أن هؤلاء هم الأشخاص الأكثر دراية بأهمية تغذية الجسم بطريقة سليمة وأهمية إمداده بالمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية وهذه هي المواد المسئولة عن معدلات القوة البدنية وطبيعة الحالة المزاجية والنفسية وعملية تعافي الخلايا بعد عمل مجهد وشاق, وهم أيضا أكثر الناس تفهما لحقيقة أن التغذية واللياقة البدنية وجهان لعملة واحدة مما ترتب عليه إستخدامهم للمكملات الغذائية بصفة أساسية في نظامهم الغذائي وخصوصا خلال العشر سنوات الأخيرة, ولكن الآن تغير الحال إلى حد ما حيث بدأ المزيد من الأشخاص يتفهمون الحاجه إلى التغذية السليمة والمكملات الغذائية. ومن المؤكد أنه يمكن الحصول على العديد من المواد الغذائية التي يحتاجاها الجسم عن طريق الأكل بطريقة سليمة وأكل الكثير والكثير من الأطعمة المغذية والمعدة بطريقة صحية حيث تمتلئ العديد من أنواع الأطعمة بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية, ولكن يجب أن نواجه الحقيقة فمن منا يأكل بطريقة سليمة أو يأكل الكمية الصحيحة من الأطعمة المغذية مما يترتب عليه عدم حصول الجسم على التغذية المناسبة التي يحتاجها يوميا إطلاقا أو على الأقل ليس دائما مما جعل عملية تكملة مخزوننا اليومي من الغذاء بالمكملات الغذائية عملية مهمة للغاية فالمكملات كما يتضح من اسمها هي عامل مكمل لعملية التغذية العادية حتى لا يعتقد البعض أنها قد تغني عن الطعام أو الغذاء الطبيعي ولكنها تعمل كما سبق أن وضحنا على تكملة المخزون الغذائي الذي يكون بطبيعة الحال غير كامل وناقص دائما بسبب أساليب التغذية الضعيفة. وبما أن المكملات الغذائية مثل أي منتج هذه الأيام فليست كلها متساوية وليست كلها تعمل بنفس الكفاءة أو لها نفس الجودة, ولذلك فلقد أعدت هذه المقالة لتوفير الوقت والعناء على الباحثين وتسهيل عملية إختيار المناسب من المكملات الغذائية لكل باحث يرغب في تعويض الفاقد من غذائه أو إكمال إحتياجاته الغذائية التي قد تتزايد مع إزدياد بذله للمجهود والحركة, مع العلم بأن أنواع المكملات الغذائية المذكورة في المقال من أهم الأنواع المنتجة هذه الأيام وأكثرها مبيعا وانتشارا وجودة وتحتل أسماء الشركات المنتجة لها مكانة كبيرة في مجال الصناعة عموما, كما تقوم منظمة
ال (إف دي آيه) الأمريكية
FDA (Food and Drug Administration) in the USA which is responsible for regulating and supervising the safety of foods, (dietary supplements), drugs, vaccines, biological medical products, blood products, medical devices, radiation-emitting devices, veterinary products, and cosmetics
المخول إليها مراقبة جودة وسلامة غالبية الفئات الصناعية المرتبطة بالصحة مراقبة هذه المنتجات مراقبة صارمة, مع وجوب التأكيد على التفريق بين منتجات المكملات الغذائية الطبيعية المذكورة في المقال ومنتجات الأدوية الكيميائية الأخرى فكما يتضح في تعريف المنظمة أن فئة المكملات الغذائية الموضحة بين الأقواس هي فئة مختصة بذاتها بعيدا عن جميع الفئات الأخري المذكورة, وللعلم فهذه المنتجات لا تحتاج إلى وصفة أو تصريح من الطبيب لصرفها أو شرائها من الصيدلية (داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية) لعدم إحتوائها على أي عناصر كيميائية أو تسببها في أي نوع من الضرر لمستخدميها حيث أنها مستخلصات لمواد طبيعية والسبب الوحيد الذي قد يمنع أي شخص من تناولها هو إصابته بالحساسية تجاه مواد قد تكون موجودة بالمواد الغذائية الطبيعية أو عدم وصوله للسن الذي ينصح بإستخدام المكمل الغذائي فيه أو معاناته من حالة مرضية قد تمنعه من استخدام مكمل غذائي معين, وهي الأشياء التي تذكر بطبيعة الحال على الغلاف الخارجي للمنتج وبوضوح ضمن طريقة الإستخدام, ولكن يجب التذكير بالحكمة المشهورة التي تقول بأن الشئ إن زاد عن حده إنقلب إلى ضده, فالإستمرار في عدم الإلتزام بنصائح الإستخدام وعدم الإلتزام بالجرعات المحددة والسن المناسب لإستخدام المنتج (إذا كان ضروريا) وطرق إستخدامه والإفراط في تناول المنتج, (وهي الأشياء التي تذكر بطبيعة الحال على غلاف المنتج) قد تؤدي إلى نتائج سلبية, فالإفراط في تناول أي مصدر غذائي طبيعي سواء كان نوع من الأطعمة أو نوع من المكملات الغذائية قد يؤدي إلى إنقلاب الموازين, فبدلا من أن يستفيد الجسم بهذا المصدر الغذائي, يتعامل معه كمؤثر ضار, والذي يؤدي في النهاية إلى نتائج سلبية بدلا من النتائج الإيجابية التي صمم من أجلها والتي يمكن الحصول عليها وبكل سهولة ويسر إذا اتبعت نصائح الإستخدام المذكورة على كل منتج.
مقدمة
المكملات الغذائية هي تركيبات مستخلصة معمليا من مكونات غذائية طبيعية (حيوانية، نباتية وغيرها من المواد الموجودة داخل الوجبات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية, وهي منتجات يمكنها التأثير في الآليات البيوكيميائية وجاهزة بمختلف الأشكال والأحجام (أقراص، كبسولات، سوائل, مساحيق)
وتحتوي هذه الكبسولات أو غيرها من أشكال المكملات الغذائية على المادة الغذائية أو المركب الغذائي دون أن تحتوي إطلاقا على أي مركبات كيميائية. وتستخدم المكملات الغذائية بشكل عام من أجل تحقيق هدف معين مثل الحصول على الطاقة اللازمة أو لزيادة حجم الكتل العضلية أو الحفاظ على الصحة العامة.
وتتمثل المشكلة هذه الأيام في صعوبة الحصول على التغذية السليمة والكاملة من الغذاء العادي مما جعل من المكملات الغذائية عامل هام للغاية للتمتع بحياة خالية من المشاكل الصحية. والآن أكثر من أي وقت مضى يتراجع نظامنا الغذائي للخلف في عملية إمدادنا بالتغذية التي تحتاجها أجسامنا للعمل بكفاءة حيث أن الغالبية العظمى منا تأكل أطعمة غير طازجة وغيرها معلبة وحتى الأطعمة الطازجة نفسها تأخذ وفتا طويلا أثناء نقلها من مزارعها مما يفقدها الكثير من قيمتها الغذائية, مما وجه الأنظار إلى إستخدام المكملات الغذائية والتي تعد أمثل الطرق للحصول على غذاء كامل العناصر يمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط. وترتبط مصادر أطعمتنا مباشرة بإرتفاع معدل الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة حيث أثبتت الدراسات أن أمراض القلب والجلطات ومرض السكري والسرطان والسكتات الدماغية ترتبط إرتباط مباشر بما نأكله وبمقدار النشاط الذي نبذله. وبما أن المنطق يقول أن الرياضيين عموما هم أكثر الناس حاجه إلى التغذية السليمة والمتكاملة العناصر نستنتج أن هؤلاء هم الأشخاص الأكثر دراية بأهمية تغذية الجسم بطريقة سليمة وأهمية إمداده بالمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية وهذه هي المواد المسئولة عن معدلات القوة البدنية وطبيعة الحالة المزاجية والنفسية وعملية تعافي الخلايا بعد عمل مجهد وشاق, وهم أيضا أكثر الناس تفهما لحقيقة أن التغذية واللياقة البدنية وجهان لعملة واحدة مما ترتب عليه إستخدامهم للمكملات الغذائية بصفة أساسية في نظامهم الغذائي وخصوصا خلال العشر سنوات الأخيرة, ولكن الآن تغير الحال إلى حد ما حيث بدأ المزيد من الأشخاص يتفهمون الحاجه إلى التغذية السليمة والمكملات الغذائية. ومن المؤكد أنه يمكن الحصول على العديد من المواد الغذائية التي يحتاجاها الجسم عن طريق الأكل بطريقة سليمة وأكل الكثير والكثير من الأطعمة المغذية والمعدة بطريقة صحية حيث تمتلئ العديد من أنواع الأطعمة بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية, ولكن يجب أن نواجه الحقيقة فمن منا يأكل بطريقة سليمة أو يأكل الكمية الصحيحة من الأطعمة المغذية مما يترتب عليه عدم حصول الجسم على التغذية المناسبة التي يحتاجها يوميا إطلاقا أو على الأقل ليس دائما مما جعل عملية تكملة مخزوننا اليومي من الغذاء بالمكملات الغذائية عملية مهمة للغاية فالمكملات كما يتضح من اسمها هي عامل مكمل لعملية التغذية العادية حتى لا يعتقد البعض أنها قد تغني عن الطعام أو الغذاء الطبيعي ولكنها تعمل كما سبق أن وضحنا على تكملة المخزون الغذائي الذي يكون بطبيعة الحال غير كامل وناقص دائما بسبب أساليب التغذية الضعيفة. وبما أن المكملات الغذائية مثل أي منتج هذه الأيام فليست كلها متساوية وليست كلها تعمل بنفس الكفاءة أو لها نفس الجودة, ولذلك فلقد أعدت هذه المقالة لتوفير الوقت والعناء على الباحثين وتسهيل عملية إختيار المناسب من المكملات الغذائية لكل باحث يرغب في تعويض الفاقد من غذائه أو إكمال إحتياجاته الغذائية التي قد تتزايد مع إزدياد بذله للمجهود والحركة, مع العلم بأن أنواع المكملات الغذائية المذكورة في المقال من أهم الأنواع المنتجة هذه الأيام وأكثرها مبيعا وانتشارا وجودة وتحتل أسماء الشركات المنتجة لها مكانة كبيرة في مجال الصناعة عموما, كما تقوم منظمة
ال (إف دي آيه) الأمريكية
FDA (Food and Drug Administration) in the USA which is responsible for regulating and supervising the safety of foods, (dietary supplements), drugs, vaccines, biological medical products, blood products, medical devices, radiation-emitting devices, veterinary products, and cosmetics
المخول إليها مراقبة جودة وسلامة غالبية الفئات الصناعية المرتبطة بالصحة مراقبة هذه المنتجات مراقبة صارمة, مع وجوب التأكيد على التفريق بين منتجات المكملات الغذائية الطبيعية المذكورة في المقال ومنتجات الأدوية الكيميائية الأخرى فكما يتضح في تعريف المنظمة أن فئة المكملات الغذائية الموضحة بين الأقواس هي فئة مختصة بذاتها بعيدا عن جميع الفئات الأخري المذكورة, وللعلم فهذه المنتجات لا تحتاج إلى وصفة أو تصريح من الطبيب لصرفها أو شرائها من الصيدلية (داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية) لعدم إحتوائها على أي عناصر كيميائية أو تسببها في أي نوع من الضرر لمستخدميها حيث أنها مستخلصات لمواد طبيعية والسبب الوحيد الذي قد يمنع أي شخص من تناولها هو إصابته بالحساسية تجاه مواد قد تكون موجودة بالمواد الغذائية الطبيعية أو عدم وصوله للسن الذي ينصح بإستخدام المكمل الغذائي فيه أو معاناته من حالة مرضية قد تمنعه من استخدام مكمل غذائي معين, وهي الأشياء التي تذكر بطبيعة الحال على الغلاف الخارجي للمنتج وبوضوح ضمن طريقة الإستخدام, ولكن يجب التذكير بالحكمة المشهورة التي تقول بأن الشئ إن زاد عن حده إنقلب إلى ضده, فالإستمرار في عدم الإلتزام بنصائح الإستخدام وعدم الإلتزام بالجرعات المحددة والسن المناسب لإستخدام المنتج (إذا كان ضروريا) وطرق إستخدامه والإفراط في تناول المنتج, (وهي الأشياء التي تذكر بطبيعة الحال على غلاف المنتج) قد تؤدي إلى نتائج سلبية, فالإفراط في تناول أي مصدر غذائي طبيعي سواء كان نوع من الأطعمة أو نوع من المكملات الغذائية قد يؤدي إلى إنقلاب الموازين, فبدلا من أن يستفيد الجسم بهذا المصدر الغذائي, يتعامل معه كمؤثر ضار, والذي يؤدي في النهاية إلى نتائج سلبية بدلا من النتائج الإيجابية التي صمم من أجلها والتي يمكن الحصول عليها وبكل سهولة ويسر إذا اتبعت نصائح الإستخدام المذكورة على كل منتج.